الملخص
بِسَبَب التَقَدُم الَتکنُولوجِی تَصاعدت أهَمِیة الإعلام فِی تَشکِیل الرَأی العَام العَالمی ورَسم السِیَاسَات الدَولِیة حَتى أصَبَح لِلأعلام دَوراً فِی السِلم وأخر فِی الحَرب یَتُم تَنفِیذُه عَلى مُستَویِین: مُستَوى جَبهة الِقتَال فِی أرض المَعرَکة، والمُستَوى الثَانِی: عُقول البَشر وقُلُوبِهِم عَن طَریِق الدَعَایة والحَرب النَفِسیة. نَتِیجَة لِذَلِکَ حَصَل تَغیِیر فِی مِیزَان القُوى الدَولِی الذَی رَجَحَ لِصَالح القُوىَ الدَولِیة التی تَمتَلِک أکبر المُؤَسَسات الاعِلامیِة العَالمیِة. کما أن مُقومات القُوة الصَلِبة فِی مِقَیاس القُدرة الشاملة للدَولة تَراجَعت أمَام القُوة النَاعِمة التی استَطاعت أن تُحقق أهداف الاستراتیجیة الشاملة بأقل التکالیف وأفضل النتائج.
الكلمات الرئيسة